قرّر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الرضوخ لجمعيّة المصارف، فسارع إلى لقاء لجنة المال والموازنة يوم أمس طارحًا تعديلات جوهريّة على خطّته الماليّة، من خلال تضمينها بنوداً تنصّ على رهن فوائض الميزانيّة العامّة لإطفاء الخسائر المصرفيّة. وبذلك، تراجع ميقاتي عن أبرز مبادئ خطّته السابقة التي تم التفاهم عليها مع صندوق النقد، والتي نصّت على الحدّ من أيّ مساس بالمال العام في مسار التعامل مع الخسائر المصرفيّة.