لم يتأخّر كثيراً نوّاب ثنائي حزب الله وحركة أمل، مع حلفائهم وحلفاء حلفائهم، في استغلال مأساة الزلزال المدمّر لزيارة دمشق ولقاء رئيس النظام السوري بشّار الأسد أمس، وحملوا خلال الزيارة رسالة تضامن من نبيه برّي «في مواجهة العدوانَين الإسرائيلي والداعشي».
وجاءت الزيارة في إطار ما يُسمّى نشاطات «لجنة الأخوّة والصداقة البرلمانية اللبنانية- السورية» التي يرأسها النائب المدّعى عليه في ملف انفجار المرفأ علي حسن خليل، وتضمّ زميله المدّعى عليه أيضاً غازي زعيتر، إضافةً إلى آغوب بقرادونيان وابراهيم الموسوي وجهاد الصمد وطوني فرنجية وسامر التوم وقاسم هاشم.
وتأتي زيارة اللجنة النيابية استكمالاً لزيارة الوفد الوزاري اللبناني الذي زار دمشق الأسبوع الماضي، برئاسة عبد الله بو حبيب، والتقى الأسد تضامناً مع الشعب السوري في «مُصاب» الزلزال، من دون أن يزور المنطقة المنكوبة ولا المتضرّرين، في مسعى تحويل الكارثة إلى «فُرصة» يمكن استغلالها.