جدّد مستوطنون إسرائيليون هجومهم على بلدة حوارة في نابلس أمس، فاستغلّوا احتفالاً دينياً بمناسبة عيد المساخر ونظّموا هجمة على ممتلكات الفلسطينيين تخلّلها إطلاق نار وتكسير سيارات ومحال تجارية، بدعم من قوّات الاحتلال التي عملت على فضّ تجمّعات أبناء البلدة لصدّ الهجوم عليهم.
ويستمرّ التصعيد في الداخل المحتلّ مع استمرار المواقف والممارسات العنصرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال، وكان آخرها ما صدر عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي أكد استمرار هدم منازل الفلسطينيين حتى خلال رمضان.
يُذكر أنّ حوارة كانت قد تعرّضت لهجوم من قبل مستوطنين إسرائيليين في 26 شباط الماضي، أدى إلى استشهاد الشاب سامح أقطش وإصابة 150 فلسطينياً وإحراق 52 منزلاً و130 سيارة.