أطاحت الانتخابات النيابية بعدد من الأحزاب السياسية في مجلس النواب، وأبرزها الحزب السوري القومي الاجتماعي، الحزب الديمقراطي اللبناني (آل أرسلان)، تيار الكرامة (آل كرامي)، إضافة إلى تيار العزم الذي كان يضفي بعض «الشرعية» على الرئيس نجيب ميقاتي.
فقد خسر «القومي» مقاعده الثلاثة، مع سقوط كل من أسعد حردان وسليم سعادة وعزوف النائب السابق ألبير منصور عن الترشّح. وجاءت خسارة «الديمقراطي اللبناني» مضاعفة، مع خسارة طلال إرسلان مقعده، ورسوب مروان خير الدين. كما خسر فيصل كرامي مقعده، وخسر الرئيس نجيب ميقاتي كتلته النيابية التي كانت تضمّ 4 نواب، إذ لم ينجح مرشّحاه على لائحة «للناس» سليمان جان عبيد وعلي درويش.
تجدر الإشارة إلى أنّ غالبية هذه الأحزاب والتيارات كانت تؤمّن للتكتّلات المذهبية الكبرى غطاءً طائفياً أو وطنياً، وتعطيها امتداداً صُوَريّاً على المستوى الجغرافي والطائفي.