حاولت غنوة علاوي وضع حدٍّ لحياتها، أمس الأحد، بعد تعرّضها لتعذيبٍ ممنهج على يد زوجها، المعاون في قوى الأمن الداخلي عيّاش طراق. وقد وثّق الأخير جرائمه بمقاطع فيديو أرسلها إلى ذوي علاوي من أجل «إذلالهم». وقد أكّد أهل الناجية أنّ الزوج المعنِّف يتمتّع بحصانةٍ، كونه مرافقاً أمنياً لزوجة إحدى الشخصيات السياسية في شمال لبنان.
تزامن انتشار خبر علاوي مع خبر الجريمة التي طالت هناء خضر، قبل 5 أيّام. فقد قام زوجها بإحراقها وهي حامل بالشهر الخامس، ما أدّى إلى فقدان الجنين، وتغطية جسدها كاملاً بحروقٍ من الدرجة الثالثة. وفيما تُصارع خضر للبقاء قيد الحياة، في مستشفى السلام في طرابلس، طلب ذووها المساعدة لتأمين نفقة علاجها وملاحقة الزوج المعنّف.