نشر الفاتيكان، أمس الخميس، بياناً رفض فيه «مراسيم بابوية» صدرت عن الكنيسة الكاثوليكية في القرن الخامس عشر ومهّدت لاستعباد واستعمار السكّان الأصليين بعد وصول الأوروبيين إلى القارّة الأميركية في 1492.
واعترف الفاتيكان أنَّ وثائق «عقيدة الاستكشاف» هي وثائق سياسية ولا تُعبّر عن الإيمان الكاثوليكي، مؤكّداً رفضها من قبل الكنيسة الكاثوليكية باعتبارها انتهاكاً لحقوق السكّان الأصليين. وقد رحّب مجلس الأساقفة الكاثوليك في كندا ببيان الفاتيكان، وعبّر عن امتنانه للبابا.
تأتي هذه الخطوة تعقيباً على زيارة البابا فرانسيس إلى كندا في تموز الفائت حين طلب البابا الصفح من السكان الأصليين بشأن قضية اختطاف نحو 150 ألف طفل من عائلاتهم وإدخالهم قسراً إلى مدارس داخلية تابعة للكنيسة الكاثوليكية بين القرن التاسع عشر والعشرين.