قتل مستشار ونائب رئيس مجلس الدولة المصرية أيمن حجاج زوجته الإعلامية المصرية شيماء جمال، بحسب البيان الذي نشرته النيابة العامة المصرية، مساء أمس الإثنين. ولم تعثر النيابة العامّة حتّى الآن على القاتل، ويرجّح أنّه غادر مصر هرباً، كما أفادت عائلة شيماء.
وكان حجاج قد بلّغ عن اختفاء شيماء الأسبوع الفائت، بعدما دفن جثّتها في مزرعة في منطقة الجيزة. وقد قتل حجاج شيماء بثلاث ضربات على الرأس ثم أقدم على خنقها بواسطة شالٍ كانت ترتديه وشوّه وجهها بحمض النيرتيك لإخفاء ملامحها، بحسب سائقه الذي اعترف بالجريمة ضدّه أمام النيابة العامّة.
وتداولت وسائل إعلاميّة أنَّ حجاح قتل شيماء، وهي الزوجة الثانية، بسبب «خلافٍ نشأ بينهما»، بعدما هدّدته بإخبار زوجته الأولى عن سرّ زواجهما، فاستدرجها إلى المزرعة حيث قتلها.
يذكر أنَّ النيابة العامة المصريّة وعدداً من وسائل الإعلام التقليدية حرصت أن تتستّر على اسم القاتل كونه يعمل في السلك القضائي، فضلاً عن أنّه وكيل نادي قضاة مجلس الدولة.
هذه الجريمة هي الخامسة من نوعها في العالم العربيّ في أقل من أسبوعين، بعد مقتل نيّرة أشرف وإيمان إرشيد ولبنى منصور ووفاة رنين سلعوس لأسبابٍ مجهولة حتّى الآن، بينما تتحضّر نساء المنطقة إلى تنفيذ إضرابٍ نسائي شامل في 6 تمّوز المقبل تحت شعار «أوقفوا قتل النساء».