كشفت النائبة سينتيا زرازير على هامش الجلسة التشريعية الأولى لمجلس النواب، إنّها عانت خلال الشهرين الأخيرين من «تلطيش نوّاب السلطة الذين تتفوّق ذكوريتهم على رجوليتهم»، ومن «تسليمي مكتب قذر لأجد مجلات البلاي بوي والواقيات الذكرية المستخدمة فيه، في أرضه وجواريره»، إضافة إلى التنمّر على اسم عائلتها وعدم منحها موقفاً لسيارتها.
وبينما امتنعت النائبة عن الكشف عن هوية النائب الذي تسلّمت مكتبه في المبنى الخاص بالنواب في ساحة النجمة، عبّرت عن استيائها من كل هذه المضايقات سائلةً «هؤلاء يتعاملون مع نائب منتخب بهذا الشكل، فكيف سيعاملون الناس الذين لا صوت لهم».
وتتكرّر المواقف الذكورية ضد النائبات في مجلس النواب في عهد الرئيس نبيه بري، الذي بسط سطوته اليوم لمنع النائبة حليمة قعقور من الكلام وهدّدها بإخراجها من القاعة بأسلوب سلطوي فاضح.