قُتلت طالبة التمريض إيمان إرشيد، اليوم الخميس، داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية في الأردن، بعدما أطلق شاب النار عليها. ولم تتمكّن السلطات الأمنيّة الأردنية حتّى الآن من تحديد هويّة القاتل الذي هرب بعد قتله إيمان.
وأكّد بعض طلاب الجامعة للوسائل الإعلامية أنَّ القاتل ليس طالباً جامعيّاً، لكنّه تمكّن من الدخول إلى حرم الجامعة بسلاحه، حيث لاحق إيمان بعد خروجها من امتحانها وقتلها بخمس رصاصات، استقرّت واحدة منها في الرأس.
وبحسب ما تداوله ناشطون أردنيّون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإنَّ إيمان كانت قد تلقّت رسالة تهديد مباشرة من قاتلها عبر «صفحة اعترافات الجامعة»، الاثنين الفائت. وجاء في الرسالة: «بكرا رح اجي احكي معك وإذا ما قبلتي رح اقتلك مثل ما المصري قتل البنت اليوم»، في إشارةٍ إلى قتل محمد عادل الشابّة نيّرة أشرف في مصر.
قُتلت إيمان تماماً كما قُتلت نيّرة، لتكون هذه الجريمة الثانية من نوعها في أسبوعٍ واحد، وهي ليست من الجرائم الفرديّة أو العشوائية، بل تشكّل نموذجاً عن الذكورية التي تذبح وتقتل، «وهذا المعنى الحرفي لخوف النساء الذي ينتشر بعد كل حادثة قتل أنثى، لكونها أنثى فقط، قتل جندري»، بحسب وصف الحركة النسوية في الأردن على حسابها على تويتر.