تعرّضت الدكتورة زهراء الطشم لاعتداءٍ مُبرح بالضرب من قبل أخوَيْها محمد وعلي، أمس الأوّل، بسبب خلافٍ يتعلّق بالإرث. وقد تسبّب الضرب المصوّب مباشرة نحو الرأس واليدَين بجروحٍ وأورام، بحسب تقرير الطب الشرعي.
في حديثها مع ميغافون، كشفت زهراء أنّها استنجدت بالمخفر في سرايا الهرمل أثناء الاعتداء، إلّا أنّ العنصر الذي أجابها لم يتحرّك علماً أنّه سمع صُراخها ووقائع الاعتداء. ولمّا قابلته مجدّداً أثناء تقديم البلاغ، وسألته «كيف فيك تكون هلقد لا مُبالي ومحايد وأنا عم بستنجد فيك؟ اعتبرني متت…»، تذرّع العنصر بعدم إمكانيّته مغادرة المخفر.
أسفت زهراء على واقع أنّ أخاها المعنّف عنصر في الأمن العام، متسائلةً عن إمكانية تطبيق قوانين لا يحترمها من هم في الدولة أصلاً. كما وضعت قضيّتها ضمن قضايا أوسع من التعنيف الناتج عن العقلية الذكورية التي تحميها عدّة مؤسسات في المجتمع.