منح مصرف لبنان شركة OMT، لمالكها أمل أبو زيد، صلاحيّة شراء الدولارات المُحوَّلة من الخارج عبر سدادها بالليرة بسعرِ صرفٍ خاص، مقابل عمولة «خياليّة» تبلغ 3% من قيمة الدولارات. هذا أبرز ما أكّده الإخبار الذي نشره النائب السابق زياد أسود، أمس الأربعاء، بعد خبرٍ يتعلّق بطرده من التيار الوطني الحر.
وكشف الإخبار أنّ الشركة تعاملت أيضاً مع الصيارفة الشرعيين وغير الشرعيين لجمع الدولارات من السوق والاستفادة من العمولة، ما جعلها مضارباً أساسيّاً على الليرة في السوق. وقد ربط الإخبار بين مُضاربات الـOMT والقفزات السريعة في قيمة الدولار في السوق الموازية.
وكان أسود قد قدّم إخباره في شباط الفائت، ضد OMT والمساهمين فيها، بينهم غريمه في الصراع داخل أجنحة التيار النائب السابق أمل أبو زيد. ومع أنّ الإخبار قد قُدَّم أمام النيابة العامّة الاستئنافيّة في جبل لبنان، إلّا أنّ القاضية غادة عون لم تحرّك الملف، خلافاً لحماسها في التعامل مع قضايا مُشابهة طالت خصوم التيّار الوطني الحر، كقضيّة شركة مكتّف.