تعرّضت الشابة لارا ش.، صباح اليوم الثلاثاء، لاعتداءٍ وحشيّ من قِبل زوجها الذي قام بضربها فور خروجها من عملها، وذلك بواسطة بوكسٍ حديديّ وبطعنات بالسكّين في ظهرها. وأشار تقرير الطبيب الشرعي أنّ «الطعن بالآلة الحادة» تسبّب بـ«تجمّع دموي» في القفص الصدري وحول الكبد، إضافةً إلى جروحٍ عدّة حول الإبطَين والوجه، ما استدعى نقل لارا إلى قسم العناية الفائقة.
جرى توقيف الزوج في مخفر المريجة بناء لإشارة القضاء، بحسب محامي لارا الذي أكّد أن القضية «ليست اعتداء فحسب، بل محاولة قتل». كما ذكر أنّ لارا أمّ لطفلة لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات، وتخوض منذ أكثر من عام معركةً مع المحكمة الجعفرية لانتزاع قرار نفقة لها ولابنتها، إلّا أنّها لم تحصل عليه بعد نظراً لتواطؤ المحكمة مع الزوج الذي رفع عليها بالمقابل دعوى إطاعة ومساكنة، بعد أن رفض تطليقها.