قُتلت الشابّة العشرينية لبنى منصور (أردنية- فلسطينية) على يد زوجها بـ16 طعنة في الشارقة، السبت، قبل أيامٍ من كسبها قضية الطلاق التي رفعتها ضدّه. وأعلنت شرطة الشارقة إلقاء القبض على القاتل الذي اعترف بقتلها «لأسبابٍ شخصية»، من دون الكشف عن هويته.
وأكّدت عائلة لبنى أنّها كانت تتعرّض للتعنيف على يد زوجها، ما دفعها إلى تقديم دعوى طلاق ضدّه. وانتقاماً منها بسبب الدعوى، هاجم القاتل لبنى في سيّارتها في موقف سيارات المبنى الذي تسكن فيه، وأقدم على طعنها عدّة مرّات قبل أن يهرب بسيارتها، علماً أنّه كان قد هدّدها بالقتل سابقاً.
كما انتشر خلال اليومين السابقين خبر وفاة الشابّة الفلسطينية رنين سلعوس التي عثر على جثتها في منزلها في 21 حزيران الجاري. وتداولت مصادر إعلامية أنَّ رنين قُتلت على يد شقيقها ووالدتها بعدما رفضت فسخ خطوبتها والزواج من ابن خالها، بينما أعلنت عائلتها أنّها انتحرت، وقالت الشرطة الفلسطينية أنَّ التحقيقات «لا تشير إلى شبهة جنائية حتى اللحظة».
يذكر أنَّ الأسبوع الفائت شهد قتل محمّد عادل الشابّة نيّرة أشرف في مصر وعدي خالد عبدالله حسّان الشابّة إيمان أرشيد في الأردن، لتضاف جريمة قتل لبنى منصور إلى «عزاء النساء»، كما سمّته الناشطات النسويّات، بانتظار الكشف عن التباسات وفاة رنين سلعوس.