رحلت الروائية اللبنانية ليلى بعلبكي عن عمر يناهز الـ89 عاماً، بعد أكثر من ستة عقود على صدور روايتها الأولى «أنا أحيا»، والتي نشرتها عام 1958 عندما كانت في الرابعة والعشرين من عمرها. تتناول الرواية تمرّد إمرأة على النظام الأبوي والطبقة التي تنتمي إليها، محاكيةً أدبيات الوجودية النسوية.
كانت ليلى بعلبكي أولى الروائيّات والروائيّين الذين يتعرّضون للمحاكمة في لبنان بسبب مجموعتها القصصية «سفينة حنان إلى القمر»، والتي اتُهمت بخدش الحياء العام سنة 1963.
بُرّئت بعلبكي من التهمة التي نُسِبت إليها، لكن كان للمحاكمة وقع مرير على مسيرتها الأدبية. هاجرت في بداية الحرب الأهلية واعتزلت الكتابة والظهور الإعلامي، ولم تعد إلى بيروت إلا لماماً.