برصاصةٍ معلّقة على شبّاك السيّارة، اختار المعتدون إعادة التأكيد على تهديدهم للمصوّر حسن شعبان، بعدما اعتدى عليه مناصرو حزب الله، ليل أمس الأربعاء. جاء ذلك على خلفية تصوير شعبان احتجاجات أهالي بلدة بيت ياحون (بنت جبيل) على انقطاع المياه عن منازلهم لعدّة أيّام متتالية.
بعدسته، نقل شعبان معاناة الجنوبيّين، لا سيّما بين جمهور الثنائي الشيعي الذي اشتكى بأنّ «لدينا المال والسلاح، لكن ليس لدينا ماء». فما كان من شبّيحة الحزبين إلّا أن هدّدوا شعبان بالقتل إن لم يغادر البلدة.
وقد حمّل تجمّع نقابة الصحافة البديلة «مسؤولية سلامة شعبان لقوى الأمر الواقع، تحديداً حزب الله، ودعا الدولة الغائبة الى تحمل مسؤولياتها ومحاسبة المعتدين عليه فوراً». كما أكّد نقيب المصوّرين علي علّوش بأنّ الاعتداء «لن يمر من دون محاسبة، وسنتواصل مع الأجهزة القضائية والأمنية، أو ما تبقّى منها، حتى ينال كل من تعرض له لأي جهة انتمى عقابه».