اللاجئون السوريّون: سوق العمل وأزمة البطالة 

9 أيلول 2022
مع تفاقم الانهيار في لبنان وشحّ الوظائف، اتّجهت الخطابات التحريضية نحو لوم اللاجئين السوريين على «سرقة الوظائف». لكنَّ بنية الاقتصاد اللبناني وسوق العمل اعتمدا تاريخياً على العمالة الأجنبية بأجورٍ زهيدة، ما خلق خللاً على المدى الطويل في تنظيم العمالة وصون حقوق وفرص العمال اللبنانيين والأجانب. 

تشير الحقائق إلى استغلالٍ ممنهج للعمّال الأجانب، خاصّةً السوريّين، تزامناً مع تحريضٍ مستمرٍّ ضدهم من قبل وزارة العمل وأحزاب السلطة.

تجلّى هذا التحريض في حالاتٍ متزايدة من العنف الجسدي والاعتداءات على اللاجئين وأماكن عملهم، بدلاً من مساءلة وزارة العمل ومؤسسات الدولة عن فشلها في تنظيم سوق العمل وخلق فرص عمل.

يُنشَر هذا التقرير ضمن ملف «اللاجئون السوريّون: كلّ ما لا يجب أن تصدّقه» الذي يقدِّم مواداً تُفنِّد المفاهيم والمعلومات الخاطئة عن اللاجئين السوريّين، والتي تحاول السلطة نشرها وتناقلها، للتحريض على اللاجئين ولومهم على الأزمات الاقتصادية والمعيشية.

اخترنا لك

مغريات الحكومة لعودة اللاجئين السوريّين 
تركيا ترحّل الناشط السوري طه الغازي
باسيل: لنا شرف تحرير لبنان من جيش النازحين السوريين
إجلاء مهاجرين بالقوّة من مسرح غيتيه ليريك في باريس
لقاءاتٌ لبنانيّة سوريّة على هامش القمّة العربيّة

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
456 شهيداً في استهدافات إسرائيل لمراكز المساعدات في غزّة 
إيران استَبَقت الضربة الأميركية  ونقلت اليورانيوم من منشأة «فوردو» 
نتنياهو يهنّئ ترامب على ضرب إيران: سنغيّر التاريخ
الموجة الصاروخية الإيرانية الـ20: «خيبر» يدخل المعركة
إيران تتوعّد بالردّ على الهجوم الأميركي 
ترامب يُعلن تدمير المنشآت النووية الإيرانية