فارقت هناء خضر الحياة، اليوم الأربعاء، متأثّرةً بالحروق التي أصابت كامل جسدها، بعدما عنّفها زوجها وأحرقها وهي حامل بالشهر الخامس، قبل قُرابة عشرة أيّام.
وكانت خضر قد نُقلَت إلى مستشفى السلام في طرابلس، مع حروقٍ من الدرجة الثالثة ومع فقدانها الجنين، وقد صرّح المدير العام للمستشفى غبريال السبع، أمس الثلاثاء، بأنّ «وضعها خطير جدّاً وبقاؤها على قيد الحياة أشبه بأعجوبة».
وتزامن الإعلان عن الجريمة التي ارتُكبَت بحقّ خضر، مع الإعلان عن محاولة الشابّة غنوة علاوي وضع حدٍّ لحياتها، الأحد الفائت، بعد تعرّضها لتعذيبٍ ممنهج على يد زوجها، المعاون في قوى الأمن الداخلي عيّاش طراق.