أُطلقت، اليوم، حملة #سعيد_الماروق_معنّف على وسائل التواصل الاجتماعي، لفضح تجاوزات المُخرج اللبناني بحقّ زوجته جيهان أبو عايد بعد نشر تقارير للطبّ الشرعي تُثبت «الاعتداء باستخدام اليدَين والقدمَين والمسدس» والعَضّ.
الماروق المتزوّج مدنياً، قرّر الطلاق عام 2017 بعد تجريمه بقضية تعنيفٍ أُسري، لكنّه تراجع عن الخطوة نظراً لكلفتها المادية. ثم لجأ للمحكمة الشرعية السنية لإثبات زواجه المدني شرعاً، مرّةً أولى عام 2021، وثانيةً عام 2022، كي يتمكّن من الطلاق بكلفةٍ أدنى.
إضافةً إلى التعنيف الجسدي، عايَر الماروق زوجته بجنسيّتها الفلسطينية المصرية ومعاناتها من «عقدة نقص [...] لأنها ليست لبنانية»، كما ورد في نَصّ دفاعه. وقد تهرّب في البداية من دفع النفقة لها وللأولاد، فصدرت بحقّه ثلاثة قرارات بمنع السفر وقرار بالسجن.
بالرغم من ذلك، توعّد الماروق بالملاحقة القضائيّة لكل من تناول قضيّته في الأيّام الأخيرة. كما لجأ محاميه في المحكمة الشرعية السنية، عمر الاسكندراني، إلى تهديد الصحافيّين الذين صوّبوا على تواطؤ المحكمة الشرعية في القضية.