استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت منتصف ليل السبت- الأحد، فشنّ غارات على أحياء سكنية في منطقتَي برج البراجنة والحدث. وجاءت هذه الغارات بعد إصدار المتحدّث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إنذارات بالإخلاء بزعم أنّ النقاط المُستهدفة «منشآت ومصالح تابعة لحزب الله».
غارات تستهدف الجناح والضاحية الجنوبية من دون إنذارات مُسبقة
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارةً استهدفت شقةً في الطابق الثاني من مبنى سكني في منطقة الأوزاعي، وقد وثّق مواطنون اشتعال النيران في الشقّة المُستهدفة. وحصلت الغارة من دون أي إنذار مُسبق صادر عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، كما درجت العادة خلال العدوان الحالي، ما يؤشّر إلى احتمال أن يكون الهجوم بقصد تنفيذ عملية اغتيال لشخصية مُحدّدة.
وقد ألحق الاحتلال هذه الغارة بغارتَين استهدفتا منطقة حارة حريك في الضاحية، من دون إنذارات مُسبقة أيضاً.
غارات إسرائيلية على حارة حريك والليلكي وبرج البراجنة
شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد نحو ساعة من تهديد منطقة حارة حريك والليلكي وبرج البراجنة. يُشار إلى أنّ التحذير المتعلّق ببرج البراجنة تضمّن 5 مبانٍ متلاصقة، أمّا المبنى المشار إليه في تحذير حارة حريك فهو يبعد مبنى واحد عن مستشفى بهمن
وزارة الصحة اللبنانية: 13 شهيداً و57 جريحاً في حصيلة جديدة للغارة على الجناح
أصدر مركز عمليات طوارئ في وزارة الصحة اللبنانية الحصيلة المحدَّثة للغارة الإسرائيلية على محيط مستشفى الحريري في منطقة الجناح. فارتفع عدد الشهداء إلى 13، من بينهم طفل، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 57، من بينهم سبعة بحال حرجة.
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف أحياء الضاحية الجنوبية، وذلك بعد دقائق من تحذير أطلق المتحدّث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، لسكّان عدد من المباني بضرورة إخلائها. وكان أدرعي أنذر مبانٍ ومواقع في منطقة الأوزاعي والحدث والليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة، بزعم أنها «منشآت تابعة لحزب الله».
إسرائيل تهدّد بقصف مراكز القرض الحسن
أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد، أنه سينفّذ ضربات ضدّ البنى التحتيّة لمؤسسة القرض الحسن. وتلت هذا الإعلان تحذيرات بإخلاء عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وبعلبك والهرمل. كما أثارت اتصالات إسرائيلية مباشرة بعدد من المواطنين في بيروت ومناطق أخرى حالةً من الذعر أدّت إلى إخلاء العديد منهم منازلهم والخروج إلى الشارع.