سبوتلايت
اليوم 196
الأعين الآن على مفاوضات الهدنة التّي اتّخذ وسطاؤها من رمضان موعداً لوقف إطلاق النار، مع أنّ تصريحات المعنيَّين –حماس وإسرائيل–- لا تتقاطع مع ذلك، بينما يتقلّب الرأي العام العالمي ضدّ إسرائيل وحملتها العسكرية.
ما زال العدوان الإسرائيلي على لبنان مستمرّاً، مع اتّساع مستمرّ لـ«قواعد الاشتباك»، ومع تصريحات إسرائيلية-أميركية تلمّح لفصل الجبهتَين واحتمال استكمال الحرب على الجبهة الشمالية حتّى لو نتجت هدنة على جبهة غزّة.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الأكاديمية نادرة شلهوب كيفوركيان، المُحاضرة في الجامعة العبرية في القدس، اليوم الخميس، واقتادتها إلى مركز شرطة «مفسيرت تصيون» قرب القدس للتحقيق معها بتهم التحريض على العنصرية والعنف. ولمزيدٍ من الترهيب، اعتُقلَت شلهوب من منزلها، عوضَ استدعائها، وذلك بعد حملةٍ ضدّها على خلفية موقفها من الإبادة في غزّة.
واعتبر محامي كيفوركيان، علاء محاجنة، أنّ «الشرطة تحاول استغلال هذه القضية من أجل وضع حدود جديدة لحرية التعبير للمجتمع العربي من خلال ملاحقتها محاضِرة في الجامعة. فالشرطة تعي جيّداً أنّه يوجد إشكال قانوني، وأيضاً إشكال من حيث الرأي العام العالمي للتحقيق مع كيفوركيان».
وكانت الجامعة العبرية قد قرّرت تعليق عمل كيفوركيان في 12 آذار الماضي، ثم تراجعت عن قرارها بعد الضغط في 28 آذار. كما شهدت الجامعة العبرية تحرّكاً للطلّاب تضامناً مع كيفوركيان، كان من التحرّكات القليلة التي شهدتها أراضي الـ48 منذ بدء العدوان.
معلّقات
في ظلّ المحرقة
نشر ماشا غيسن هذا المقال قبل أيّام من الاحتفال الذي كان ينبغي أن يقام لتسلُّمهم جائزة هنة آرندت في برلين. إلا أنّ ما تضمّنه المقال، لا سيّما لجهة تشبيه قطاع غزّة بوضع الغيتوات اليهوديّة في الحقبة النازيّة، أدّى إلى انسحاب منظمة «هنريش بول» من تمويل الاحتفال. رغم ذلك، عاد غيسن وتسلّموا الجائزة في منتصف كانون الأوّل في جلسةٍ مصغّرة أعادوا فيها تشبيه غزّة بالغيتو، قائلين إنّ الفارق الوحيد بينهما هو أنّ معظم سكّان غزّة ما زالوا قيد الحياة، ويمكن إنقاذهم.
آخر التعليقات
آخر ڤيديوهات
آخر الأخبار
مواد إضافيّةالمزيد