سبوتلايت
الحرب على لبنان
على الصعيد الدبلوماسي، بدأت تظهر معالم المرحلة القادمة، والتي تضّم ضغوطاً لإعادة النظر بالقرار 1701، مع بوادر لإعادة تشكيل سلطة داخلية، بدءاً من القرار 1559 وانتخابات رئاسية. ويأتي تهديد نتنياهو الداعي إلى سحب قوّات حفظ السّلام من لبنان كتمهيد لتفاوض كهذا. في المقابل، كثّفت إيران زيارات ممثليها إلى لبنان، ما ينذر بإدارة مباشرة للجبهة، في لحظة توتر إقليمي، دفعت الولايات المتّحدة إلى نشر منظومة الدفاع الصاروخي المتقدمة «ثاد» في إسرائيل.
الجبهة اللبنانية لم تمنع إسرائيل من الاستمرار بالمجازر في غزّة، وكان آخرها مجزرة دير البلح حيث أُحرق فلسطينيّون نازحون داخل خيمهم، إضافةً إلى الحصار المستمرّ على شمال غزّة لليوم العاشر ضمن خطّة للتجويع.
معلّقات
الذاكرة والمخيّلة ولون الدم
أين تنتهي حدود الإبادة؟ كيف مارست إسرائيل عنفها حتّى جعلته «يفيض» عن الجغرافيا؟ وما الحدّ الفاصل بين مَن يعيش الإبادة بالمباشَر، ومَن يعيشها بالوساطة؟ يُتابع سمير سكيني رحلة الفظيع، بدءاً من ممارسته على أرض الواقع، في غزّة، وصولاً إلى تلقّيه بأشكالٍ أقلّ مباشرة، تحديداً الصورة، والعوالم التي تسري فيها: الذاكرة، والمخيّلة، ولون الدم.
آخر التعليقات
آخر ڤيديوهات
آخر الأخبار
مواد إضافيّةالقوّات الإسرائيلية ألقت قنابل عنقودية بين حانين والطيري في جنوب لبنان
صباح اليوم الأحد وبين الساعة 8:30 و9:30، ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صواريخاً محشوة بالقنابل العنقودية المحرّمة دولياً، على المنطقة الواقعة بين بلدتَي حانين والطيري في جنوب لبنان، بحسب ما ورد في بيانٍ صدر عن العلاقات الإعلامية لحزب الله.
يُذكر أنّ إسرائيل استخدمت هذا التكتيك في حروبها السابقة على لبنان، ما جعل مخاطر الحرب تستمرّ إلى ما بعد انتهائها. أمّا القنابل العنقودية التي استُخدمت في حرب تمّوز 2006، فقد أُصيب وقُتل بسببها نحو 500 شخص حتّى العام 2022.
على المزيد من المواد
المزيد