سبوتلايت
اليوم 196
الأعين الآن على مفاوضات الهدنة التّي اتّخذ وسطاؤها من رمضان موعداً لوقف إطلاق النار، مع أنّ تصريحات المعنيَّين –حماس وإسرائيل–- لا تتقاطع مع ذلك، بينما يتقلّب الرأي العام العالمي ضدّ إسرائيل وحملتها العسكرية.
ما زال العدوان الإسرائيلي على لبنان مستمرّاً، مع اتّساع مستمرّ لـ«قواعد الاشتباك»، ومع تصريحات إسرائيلية-أميركية تلمّح لفصل الجبهتَين واحتمال استكمال الحرب على الجبهة الشمالية حتّى لو نتجت هدنة على جبهة غزّة.
نشرت القناة 13 العبريّة مضمون اجتماع رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الأربعاء الماضي، الذي شهد نقاشًا بلغ حدّ الصراخ من جانب نتنياهو.
في مقابل مطالبة بيربوك بزيادة المساعدات الإنسانيّة الواردة إلى القطاع، أصرّ نتنياهو على نكران وجود أيّ حالة جوع في غزّة، معيّراً بيربوك مرّتَين بتجربة النازيّة الألمانيّة في خلق «واقع افتراضي».
معلّقات
في ظلّ المحرقة
نشر ماشا غيسن هذا المقال قبل أيّام من الاحتفال الذي كان ينبغي أن يقام لتسلُّمهم جائزة هنة آرندت في برلين. إلا أنّ ما تضمّنه المقال، لا سيّما لجهة تشبيه قطاع غزّة بوضع الغيتوات اليهوديّة في الحقبة النازيّة، أدّى إلى انسحاب منظمة «هنريش بول» من تمويل الاحتفال. رغم ذلك، عاد غيسن وتسلّموا الجائزة في منتصف كانون الأوّل في جلسةٍ مصغّرة أعادوا فيها تشبيه غزّة بالغيتو، قائلين إنّ الفارق الوحيد بينهما هو أنّ معظم سكّان غزّة ما زالوا قيد الحياة، ويمكن إنقاذهم.
آخر التعليقات
آخر ڤيديوهات
آخر الأخبار
مواد إضافيّةالمزيد